logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:32:25 GMT

تجلّت ثمار الصرخة في إذلال قوى الاستكبار

تجلّت ثمار الصرخة في إذلال قوى الاستكبار
2025-04-25 21:09:29
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

✒️بقلم أم هاشم الجنيد

في زمن غاب فيه الوعي، واستحكمت فيه أغلال التبعية، وباتت الأمة الإسلامية نهبًا لمشاريع الهيمنة والاستكبار، انطلقت صرخةُ الحق من أعالي جبال صعدة، تُعيد تشكيل الوعي الجمعي، وتُبعث الروح في جسد الأمة المنهك. كانت تلك الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أكثر من مجرد كلمات، لقد كانت انقلابًا في المفاهيم، وثورةً في الوعي، وإعلانًا لمرحلة تاريخية جديدة.

الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام
لم تكن هذه الصرخة عبارةً حماسية، بل كانت مشروعًا تحرريًا متكاملًا، يُعبّر عن رفضٍ صريح لكل أشكال التبعية والارتهان، ويؤسّس لمرحلة من الصمود والمواجهة، لا تبدأ من البندقية فقط، بل من الكلمة، من الوعي، من إعادة تعريف العدو والصديق.

صرخة في وجه الصمت العربي

في الوقت الذي كانت فيه الأنظمة العربية تتسابق إلى التطبيع والانبطاح، وتُسلّم مفاتيح القرار للبيت الأبيض، جاء صوت الشهيد القائد ليوقظ الضمير العربي ويعيد توجيه البوصلة. لم تكن الصرخة ضد دولة أو مذهب، بل كانت صرخة ضد الاستكبار بجميع أشكاله، وضد الظلم بكل تجلياته.
فبينما كانت بعض المنابر تتحدث عن السلام مع الكيان الغاصب، كان السيد حسين بدر الدين الحوثي يزرع في قلوب المؤمنين بذور الرفض والثبات. وبينما كانت الفضائيات الممولة تُجمّل صورة العدو، كان هو يُعرّيها، بكلمة تُشبه الرصاص، ووعي يفضح المستور.

من وعي إلى مواجهة… ومن شعار إلى سلاح

لم تمضِ سنوات حتى بدأت آثار تلك الصرخة تظهر في الواقع. تحوّل الوعي إلى ميدان، والشعار إلى فعل، والكلمة إلى رصاصة. حمل المجاهدون صرخة السيد، وساروا بها في دروب المقاومة، حتى وصلت أصداؤها إلى البحر الأحمر، وجبال الجليل، وسهول الجولان.

اليمن اليوم، وبفضل المشروع القرآني، أضحت رأس حربة في جبهة الأمة، تقارع أمريكا وإسرائيل في آن واحد.
من السماء إلى البحر، من الجبهة الداخلية إلى العمق الاستراتيجي للعدو، من التصريحات السياسية إلى المعارك النفسية والإعلامية... كل ذلك كان نتيجة زرعٍ مباركٍ بدأ بالصرخة، ونما على تربة الإيمان، وسُقي بدماء الشهداء.

إذلال الاستكبار ثمرة نضوج الصرخة

حين تعجز أمريكا بكل تحالفاتها عن تحييد طائرة مسيّرة يمنية، وحين تغرق حاملات الطائرات في قلقٍ من صاروخ يمني، وحين يُفرض الحصار على الموانئ المحتلة بقرار من صنعاء، فإننا أمام واقع جديد تؤكد فيه الصرخة أنها لم تكن مجرد شعار... بل كانت وعدًا.
لقد أذلّت الصرخة أمريكا، لا بسلاح متطور، بل بوعي صادق، وعقيدة متجذّرة، ورجال لا يعرفون الانكسار. إنّها صرخة خرجت من قلب مظلوم، فتحوّلت إلى بركان في وجه الظالم، فأحدثت انقلابًا في موازين الصراع، لا في اليمن فحسب، بل في كامل محور المقاومة.

صرخة لكل الأزمنة

الصرخة لم تكن لحظةً عابرة، بل مشروعًا متجددًا، يتناسب مع كل مرحلة من مراحل المواجهة. واليوم، ومع دخول الأمة مرحلة كبرى من التحديات، نجد أن أصداء هذه الصرخة تتردّد في العراق، وفي لبنان، وفي فلسطين، وفي كل بقعة يعلو فيها صوت الحق.

فالصرخة لا تزال تُربك العدو، وتُوقظ الوعي، وتُوحد الصف، وتُعطي للشعوب عنوانًا واضحًا في معركتها: أمريكا هي العدو، وإسرائيل رأس الحربة.

ها هي الأمة اليوم تجني ثمار الصرخة. صمود، كرامة، انتصارات، ووعيٌ شعبيٌّ يتعاظم. من قال إن الكلمة لا تهزم الإمبراطوريات؟ من قال إن الشعوب لا تصنع المعجزات؟
لقد علمتنا الصرخة أن البداية الصحيحة لا تحتاج إلى قنبلة، بل إلى صدق. وأن المقاومة تبدأ من الوعي، وتنتهي بالنصر.
ولذا… ستظل صرختنا باقية، تهز عروش الطغاة، وتبني جبهة الأحرار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ما الذي تفعله السعودية في لبنان؟
رواية إسرائيلية جديدة عن معركة عيترون «هآرتس»: الجيش يكذب حول عدد قتلى حزب الله
جوني منير :هل تعود الحرب؟
رسالة إلى قداسة البابا قادة مسيحيي لبنان، والمراهنات الخاطئة حتى آخر مسيحي
الاخبار:مـجـلـس الـوزراء يـقـرّ الـمـوازنـة: خـلافـات تـرجـئ الـتـعـيـيـنـات
الاخبار : تشجيع غربي لعودة الفوضى: الفصائل تخرق في حلب... والجيش يتابع تحشيداته
وليد جنبلاط: الحرب طويلة وتسريبات التسوية مجرّد شائعات
إسرائيل تتلمّس فرصها في خطة ترامب: فلْيتورّط الجميع في غزة
ضربة موجعة للشبكات السيبرانية الإسرائيلية: الوحدة 8200 في قبضة... «حنظلة»!
الاخبار : وهمُ انخفاض سعر الصرف
إيران بين الاستهداف والسيطرة: تفكيك الرواية الإسرائيلية وترسيخ رباطة الجأش الإيرانية
مخاطر «حافة الردع» تتفاقم إيران - إسرائيل: كأن الحرب غداً
الحوار بين عون وحزب الله لم ينطلق بعد
الاخبار _ راجانا حمية : «عيديّة» المستشفيات الخاصة: زيادة الفاتورة الاستشفائية
مجموعات شعبية لمواجهة العدو جنوباً
دير البلح هدفاً أخيراً: إسرائيل لا تيأس من التصعيد العسكري فلسطين يحيى دبوق الثلاثاء 22 تموز 2025 العملية جزء من إسترات
خصخصة مُقنّعة وعودة إلى زمن الهدر: وزير الاتصالات يستعجل تدمير القطاع
الثنائي لن يقاطع «الحوار» ويرفض «الجدول الزمني» خطاب عون: عناوين لنقاش يطول
بيروت بتجمعنا»: حضور الثنائي الوطني يكرّس الشراكة ويسقط أوهام الإقصاء…
لعبة الإلهاء الاستراتيجي: كيف يُراد للمنطقة أن تشتعل كي تُفرَّغ فلسطين؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث